أرحمُ الشعرَ

يقول فهد عافتها:

أخافك تواعدني وتخلف المــــــيعاد
.................................... وأخافك تواعدني وتوفي مواعــيدك

لأنك إذا أخلفت مات الهوى ببـــعاد
.................................... ولأنك إذا وافيت مـات الهوى بـيدك

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

كما الشرق أنتِ


كما الشرق

أنتِ

وأنا

عشق البحر

وعواصف الوله في شتاءات كل عيد ..

طفولة نخيل بصري

إذ الليل انحدر من الله ..

على كتفيكِ ..


كيف يهدأ البحر

على ذاك الخليج

إذ أشرقت الشمس بين نهديكِ ..

والقمر

يتعثر بأنين عصرٍ

يغفو إليه كل اغترابٍ

ليصحو على الحسين الذبيح

مكتوبة كل الأساطير بدمه ..

من كربلاء إلى هاتيك القلاع

في جبال الثلج الأسود

على كفيكِ ..


يا أنتِ

إذ ملكت الجفن

كما ذا الفقار في يمنى عليٍ

وأنا يد علي

يا تنهيدات فاطمة والدعاء

على أطلال الغروب

يا أنتِ ..

يا محمد يعرج بالمسيح إلى العرش

من أقصى الفيافي

يا أنتِ

يا كنه مريم العذراء

يا تلك الراهبات تضج سجودا ..

في محرابك الكربلائي

وتنطق سر الصباح بصوت جعفرَ

بين شفتيكِ ..

يا أنتِ

وأنا فيكِ صهيل خيلٍ

يعلو آماقي الدموع

قبل البحر ببرهة ..

بلحظة

بآنية فخارٍ ترقص غجرية القدِ

وشمعدان الهروب

يغزل الهوى

لسطوح الخيام ..

والريح تمضي بأيام الشتاء

إلى الشتاء القادم وإلى أمي

والليل يا قمر الرب

يا سلام ابراهيم

كفي عن خلق الغار ..

لا تبعثي السحر

إن هب النسيم

أو خذيني

إلى حيث كل الملاحم

في أحضانكِ

أُسريني فارسا عتيقا ..

بين جنبيكِ



ابراهيم حريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق